أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، في كلمة من عشاء التيار في قضاء الكورة، إلى "أنني أحذر من موجة نزوح سوري جديدة ونطالب بإقفال كامل للحدود"، مشددًا على أنّه يٌمنع فتح المدرسة للنازح السوري قبل الظهر.
ورأى أنّ "الانهيار المالي حصل بسبب الفساد اما الانهيار الوجودي فيحصل بسبب النزوح، النزوح الاول حصل بسبب الحرب وحذرنا منه وتعرضنا لما تعرضنا له، أما النزوح اليوم فهو بسبب الحصار واي نازح جديد هو نازح اقتصادي"، مشيرًا إلى "أننا أمام خطر اغراق لبنان بموجة نزوح اقتصادي منظم، والمؤسف هو الصمت المريب للحكومة وتفرج الاجهزة الامنية. يقولون إن العسكر لا يكفي لاغلاق الحدود البرية فيما هناك ما يكفي لتسكير البحر. أي ليس هناك ما يكفي من عسكر لمنع دخول السوريين لكن هناك ما يكفي لمنعهم من الخروج".
وأوضح باسيل أنّ "عنوان المرحلة المقبلة هو منع توطين النازحين واللاجئين في لبنان ولا شيء اهم من هذه القضية"، لافتًا في سياق آخر إلى أنه "مهما حاولوا إضعاف التيار الوطني الحر، فردة فعلنا ستكون أننا سنبقى أقوياء".
وأعلن أنّه "كان شرطنا الواضح للفرنسيين للمشاركة في الحوار أنه في نهايته، إما ان يكون هناك توافق يترجم في جلسة انتخاب أو جلسات متلاحقة واليوم سمعنا أمرًا جيدًا وإيجابيًا من رئيس مجلس النواب نبيه بري في هذا الموضوع، فإذا كان الامر كذلك إن شاء الله يكون لنا رئيس في ايلول".
وأوضح باسيل أنّ "مفهوم اللامركزية التي نطالب بها واضح بالانماء، ومن يقول غير ذلك يكون رافضا لتحرير المناطق والناس من الاستزلام في سبيل الخدمة، والامر نفسه ينطبق على الصندوق الائتماني الذي لا يرفضه الا من يرفض تحرير مقدرات الدولة من امساك المنظومة بها".
وأشار إلى أنّه "للأسف نرى اليوم كيف يهرب القضاة من محاربة الفساد حينا بالتنحي واحيانا بالتجزئة وامور اخرى وهؤلاء لن يهربوا من الحساب. نحن نريد محاسبة الفاسدين والقضاة الذين يحمونهم"، لافتًا إلى أنّه "هناك مسؤولية اليوم على الحاكمية الجديدة لمصرف لبنان لاستكمال التدقيق الجنائي باعطاء المستندات اللازمة ليصدر التقرير النهائي، وهذه الملاحقات يجب ان تتواصل، ولا يخبرنا احد انه يجب خلق اجواء مصالحة في البلد إذ لا نقبل في كل مرة نحارب فيها الفاسدين أن يهددنا أحد ويقول اننا نمنع المصالحة والتهدئة".